مثال على أقوال في الحياء والفرق بينه وبين الخجل

مثال على أقوال في الحياء والفرق بينه وبين الخجل


  • هو انقباض النَّفس مِن شيءٍ وتركه حذرًا عن اللَّوم فيه.
  • وقال ابن حجر: (الحَياء: خُلُق يبعث صاحبه على اجتناب القبيح، ويمنع مِن التقصير في حقِّ ذي الحقِّ).
  • - الفرق بين الحَيَاء والخجل


  • الخجل: معنى يظهر في الوجه لغمٍّ يلحق القلب، عند ذهاب حجَّةٍ، أو ظهور على ريبة، وما أشبه ذلك، فهو شيء تتغير به الهيبة.
  • والحَيَاء: هو الارتداع بقوَّة الحَيَاء، ولهذا يُقَال: فلانٌ يستحي في هذا الحال أن يفعل كذا، ولا يقال: يخجل أن يفعله في هذه الحال؛ لأنَّ هيئته لا تتغيَّر منه قبل أن يفعله، فالخَجَل ممَّا كان والحَيَاء ممَّا يكون.
  • - ترغيب الشرع في الحَيَاء


  • الحَيَاء لم يزل أمره ثابتًا، واستعماله واجبًا منذ زمان النُّبوَّة الأولى، وما مِن نبيٍّ إلَّا وقد نَدَب إلى الحَيَاء وبُعِث عليه.
  • - قال تعالى(فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا)
  • - و عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم):  إنَّ ممَّا أدرك النَّاس مِن كلام النُّبوَّة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت) 
  • - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" الإيمان بضع وسبعون -أو بضع وستُّون- شعبة، أعلاها: قول: لا إله إلَّا الله. وأدناها: إماطة الأذى عن الطَّريق. والحياء شعبة مِن الإيمان".
  • - أقوال السَّلف والعلماء في الحَيَاء


  • - قال عمر رضي الله عنه: (مَن قلَّ حياؤه قلَّ ورعه، ومَن قلَّ ورعه مات قلبه) 
  • -قال الفضيل بن عياض: (خمسٌ مِن علامات الشَّقاوة: القسوة في القلب، وجمود العين، وقلَّة الحَيَاء، والرَّغبة في الدُّنْيا، وطول الأمل).
  • -وقال ابن عطاء: العلم الأكبر: الهيبة والحَيَاء؛ فإذا ذهبت الهيبة والحَيَاء، لم يبق فيه خير.
  • - فوائد الحَيَاء


  • - يمنع الشَّخص عن الفواحش.
  • -يُعدُّ صاحبه مِن المحبوبين عند الله وعند النَّاس.
  • - يدفع المرء إلى التَّحلِّي بكلِّ جميل محبوب، والتَّخلِّي عن كلِّ قبيح مكروه.
  • - يبعد عن فضائح الدُّنْيا والآخرة.
  • - يكسو المرء الوَقَار فلا يفعل ما يخلُّ بالمروءة والتوقير ولا يؤذي مَن يستحقُّ الإكرام.
  • - مَن استحى مِن الله ستره الله في الدُّنْيا والآخرة.
  • https://al-maktaba.org/book/32530/210
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.